يمكن أن تجد في هذه المقاهي زوايا هادئة مخصصة للعمل أو القراءة، مع موسيقى مختارة بعناية تساهم في خلق جو مريح ومميز.
وكمان تجربة شخصية لإنها بتخليك تتواصل مع رحلة القهوة من البداية للنهاية.
لو عايز تجرب تحضر القهوة المختصة زي المحترفين، فـ هنحتاج نشتري ع الأقل واحدة من أدوات التحضير المختلفه جنب الميزان والمطحنه، ودول لا غنى عنهم والأدوات دي زي:
بعد أن تجف الحبوب وترتاح فترة الشهور الثلاث في قشرتها، يتم ازالة القشرة مرة اخرى والتحقق منها وتنقيتها باليد، هذه المرة يتم التأكد من عدم وجود حبات متضررة أو مأكولة من الحشرات أو سوداء.
يتم إزالة القشرة والطبقة اللزجة من الحبوب باستخدام الماء، ثم تجفيف الحبوب.
بعد رحلة القهوة الطويلة تستقر في المقهى ليتم تحويلها الى مشروبك المفضل بأدوات القهوة المختصة المختلفة كآلة الإسبرسو، وآلة الكيمس, واللآيروييس، والعديد من الأدوات الأخرى.
هناك العديد من العوامل التي تساهم في جودة القهوة المختصة، بما في ذلك:
يتم تقييم هذه البنّات بدقة لضمان أنها تلبي معايير محددة، وتضمن تجربة شرب استثنائية.
الهوية تكون أكثر عمومية، حيث يُعتمد على جذب عدد كبير من العملاء بدلًا من التركيز على جودة المنتج أو التفرد في التجربة.
بعد الفحص المادي حان الوقت لتعديل المزاج بأول فنجان من القهوة للتأكد إذا كانت ستكون قهوة مختصة أم لا حيث يتم تحميص بعض القهوة وتذوقها لتحديد إذا كانت توجد أي عيوب في النكهة.
ومن بين الدول التي تشتهر بإنتاج القهوة المختصّة: كولومبيا، إثيوبيا، كينيا وبنما. ويتزايد الطلب على القهوة المختصّة في العديد من البلدان، مع كون الولايات المتحدة أكثر الأسواق نموا، تليها أوروبا، ثم آسيا – وهي المنطقة التي يعد استهلاك هذا النوع من القهوة فيها مبكرا جدا إلا أن نسبة استهلاك القهوة المختصّة بها زادت بشكل مطرد، حيث أصبح العملاء الأسيويون يعرفون كيفية تمييز جودة القهوة التي يتناولونه.
وبكدا بيتم فحص قهوة مختصه الحبوب بعناية للتأكد من خلوها من العيوب دي، وده اللي بيضمن تقديم كوب قهوة بجودة استثنائية.
في النهاية لا تنسى وانت تشرب فنجان الإسبرسو في مقهاك المفضل أن تتذكر العملية الشاقة التي قامت بها القهوة لتكون في كأسك اللذيذ لكي تستمتع به وتذكر درجات القهوة وأن هناك فعلا عملاً شاقاً لتستمع بكأسك وأنك الآن تعلم المزيد عن القهوة المختصة لتبهر بها أصدقائك مع فنجان إسبرسو آخر.
القصة بتبدأ من عند المُزارع اللي بيهتم بزراعة الحبوب بعناية شديدة. والمُزارع مش بس بيزرع القهوة، ده بيعيش تفاصيل حياتها من أول البذور وحتى الحصاد.